بسم الله الرحمن الرحيم
دار الفتوى الإسلامية في السويد تدين وتستنكر سعي بعض المفتنين لحرق القرءان الكريم وتعتبر هذا السعي والفعل إهانة للمسلمين لما للقرءان من مكانة عظيمة في القلوب .
دار الفتوى الإسلامية في السويد ترى هذا العمل معارضا ومناقضا للسعي الجاد لدمج الناس في مجتمع واحد بنَّاء يسعى أبناؤه معا نحو الاستقرار والأمن والأمان .
وتعتبر دار الفتوى هذا العمل تحريضا على الكراهية وقتل مزيد من المسلمين فبتنا نخشى على أنفسنا غير ءامنين من هذا التحريض الممنهج والذي سيؤدي بدوره إلى مزيد من الهجمات المتطرفة على مساجدنا ومراكزنا وبيوتنا كتلك التي حدثت في نيوزلاندا .
وترى دار الفتوى الإسلامية هذا العمل الخالي من الأخلاق مسعى لاستدراج الشباب للوقوع في فخ المخالفة للقانون سعيا لتنفيذ مخطط دنيء يهدف للإساءة لصورة الإسلام والمسلمين.
هذا وتطالب دار الفتوى الإسلامية السياسيين العقلاء بالتحرك الفوري لمنع هؤلاء من إهانة المواطنين السويديين .
كما أنها تتوجه إلى أبناء الجالية الإسلامية لتؤكد عليهم أن لا يكون لهم وجود في المكان الذي يراد فيه الإساءة لنا ولديننا وكتابنا ونبينا، وأن لا يحققوا مخططات هؤلاء المعتدين فينجروا إلى أعمال تخريبية ليست من نهجنا ولا قناعاتنا ولا تمثل المسلمين في السويد، وأن يكونوا من خير أبناء هذا الوطن.
حفظ الله السويد من الفتن وجعلها دار خير وبر.
الاثنين 24 آب 2020